تسبب لاعبو فريق مانشستر يونايتد في إثارة غضب المدرب جوزيه مورينيو بسبب استخدامهم المُفرط لوسائل التواصل الاجتماعية بمختلف أنواعها خاصة في هذا الوقت الحاسم من الموسم الحالي.
وذكرت صحيفة ” إندبندنت” الإنجليزية أن المدرب البرتغالي يشعر بحالة من الإحباط، وقرر وضع قواعد صارمة بشأن الأشياء التي يحق للاعبين نشرها، والأشياء الممنوع الحديث عنها على مواقع التواصل.
وأفادت الصحيفة أن مورينيو طلب من اللاعبين عدم نشر أي صور من التدريب وذلك في الـ48 ساعة التي تسبق أي مباراة، أو من أتوبيس النادي في طريقه إلى اللقاءات.
ويرغب مورينيو في تقييد تدفق المعلومات التي تخص النادي، وخاصة في الأوقات الحساسة، ويريد أيضًا التأكد أن لاعبيه يركزون تمامًا على المباراة فقط.
وأدعت الصحيفة أن اللاعبين نالوا قسطًا كبيرًا من التوبيخ في الأيام الماضية نتيجة الإفراط في استخدام حساباتهم الشخصية على مواقع التواصل مثل فيس بوك وتويتر وإنستجرام.
وأشارت الصحيفة إلى أن مورينيو غضب بشدة عندما قام اللاعب لوك شاو بنشر فيديو يظهر فيه أثناء تدريبه في المنزل في شهر نوفمبر الماضي عندما تعافى من الإصابة، حيث يرى المدرب أن هذا الفيديو يعطي إيحاءًا أن النادي لا يقوم بواجبه على أكمل وجه بشأن إعادة تأهيل اللاعبين.